منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القنيطرة المدينة

مرحبا بك معنا يا زائر فمنتدانا {منتدى عربي شامل}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد

مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
أبو محمد


رقم العضوية : 1
ذكر
المغرب
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
عدد المساهمات : 2235

الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم Empty
مُساهمةموضوع: الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم   الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم I_icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012 - 7:07

الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم 211



الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم



تماماً كأي سد ينهار تحت وطأة تلك الأمواج المتحفزة المنتظرة للانقضاض على الأرض التي خلفه، انفتحت خطة اللعب بـ3 مدافعين بين جموع الفرق الأوروبية بشكل واضح هذا الموسم.

لم يكن الأمر بصورة منتظمة فهناك مساوئ كثيرة للعب بهذه الخطة باستمرار لكن الأمر بات واضحاً بشكل كبير في عدة مرات لاحظناها في الملاعب الأوروبية وغالباً ما كانت خطة بديلة استثنائية لكنها كانت فعالة جداً .. ذلك الأسلوب بالتحديد في شبه الجزيرة الإيطالية أصبح أسلوب الطوارئ و التحول التكتيكي خلال المباريات المفضل لدى مدربي أندية الدوري الإيطالي.

البداية كان من قلعة السان باولو التي كانت المنطلق الحقيقي لذلك الأسلوب، حتى بدأ يصبح مؤخرًا ملاذًا يحتمي به أي مدرب مهدد بالإقالة أو نقطة انطلاق لأي مدرب يأتي خلفًا لزميل أقيل بسبب فشله التكتيكي في تطبيق الخطط التي تعتمد على الدفاع الرباعي في بلاد ملوك التكتيك.

كان لعب مانشستر يونايتد بهذه الطريقة في الشوط الثاني من لقاء فريقه أمام تشيلسي دافعاً لنا لتقديم هذا الموضوع، فبعيداً عن نقاش التحكيم العقيم وما إذا كان اليونايتد يستحق ركلات الجزاء التي حصل عليها أم لا، فإن الكل اتفق على أن الشياطين الحمر قدموا شوطاً ثانياً مذهلاً وتفوقوا باكتساح على البلوز الذين حوصروا من كل جانب وكأن لاعبي اليونايتد قد باتوا 15 لاعباً ..

جول.كوم رصد لكم عدة مرات شهدت جنوناً مؤقتاً لمدربي عمالقة أوروبا لكنه كان جنوناً محبباً للنفس..


الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم 158200hp2

جوارديولا يفاجئ الجميع ويهزم الريال بالثلاثة بـ3/5/2

بادئ ذي بدئ، فإن خطة 3/5/2 التي لعب بها بيب جوارديولا ليست تلك الخطة التي تلعب بها بعض الفرق المصرية إلى الآن رغم التشابه الرقمي، وذلك لأن مراكز اللاعبين تختلف ففي الـ3/5/2 المصرية -التي جلبها الألماني فايتسا للملاعب المصرية- يكون فيها ليبرو ومساكين بينما لا يكون في الـ3/5/2 الأوروبية ليبرو صريح وواضح SW ولا يكون قلبي الدفاع بمثابة مساكين CB بل هما أقرب للظهيرين وبالتالي يقوما بدورين RCB و RB للاعب الأيمن أو LCB و LB للاعب الأيسر.

بيب جوارديولا فاجأ الجميع ليس لأنه لم يلعب 3/4/3 من قبل، ولكنه لأنه بدا وأن البرسا في طريقه للعب بنفس الخطة المعتادة وذلك بعد أن ظهرت لنا التشكيلة والأسماء بتواجد كارلس بويول، جيرارد بيكي كقلبي دفاع وداني ألفيش وبلال أبيدال كظهيرين كلاسيكيين لكن جوارديولا لم يفعل ذلك.

ما فعله جوارديولا هو أنه زحزح كارلس بويول قليلاً إلى اليمين ودفع بداني ألفيش كلاعب خامس في خط الوسط المكون من 3 لاعبين في المعتاد من البرسا لكن زيادة ألفيش وفابريجاس في التشكيلة جعلت التشكيلة مكونة من خمس لاعبين وسط ومهاجمين فقط هما ميسي وأليكسس سانشيز.

تمكن جوارديولا بذلك من محاصرة كريستيانو رونالدو ببويول وداني ألفيش كما قام بتوفير المجال لسيسك فابريجاس للهروب من الرقابة في الأمام واستغل اندفاعه لمساندة الهجوم وقدرته العالية على ذلك في تسجيل الهدف الثالث ولم يؤثر ذلك كثيراً على المردود الدفاعي فعند الحاجة للتصدي لهجمات الريال كان سيرجيو بوسكيتس يعود كقلب دفاع ثاني بجانب جيرارد بيكي وبالتالي يعود الفريق لـ4/4/2 أو 4/3/3 المعتادة لذلك تمكن الفريق من الاستمرار طوال اللقاء بهذه الطريقة بدون مشاكل كبيرة رغم تلقيه هدف صادم في الدقيقة الأولى من اللقاء عن طريق كريم بن زيما.


نابولي و ثورة مادزاري

نابولي، و تحديدًا منذ وصول المدرب الفذ والتر مادزاري في صيف 2009، بدأ يعمل بخط دفاع ثلاثي و خط وسط رباعي بالاعتماد بشكل رئيسي على أجنحته التي تعتبر الجنود المجهولة في تشكيل نابولي على الصعيدين الهجومي و الدفاعي، حتى أصبح اعتماد عمالقة الجنوب في إيطاليا ينصب على خطة 3-4-3 بطريقتين مختلفتين و هما 3-4-2-1 بصفة أساسية و 3-4-1-2 في الحالات الهجومية، و هو الفريق الذي كان رائدًا في الارتكاز على هذه الخطة بصفة دائمة قبل أن يلحق به أودينيزي في 2010.

في الموسم الماضي كان كريستيان مادجيو، أندريا دوسِّينا و خوان كاميلو زونيجا أصحاب فضل كبير للغاية على تألق إدينسون كافاني و على وصول نابولي إلى دوري أبطال أوروبا، كما يُعتبر مادجيو على وجه الخصوص هو الداعم الأول لمشوار نابولي الأوروبي هذا الموسم بعد عروضه القوية في دور المجموعات.

كما أسلفنا الذكر فالأجنحة هي كلمة السر في تكتيك مادزاري، و هذا ما يؤكد عمل الأخير على تنويع لاعبي الأطراف و يتمثل ذلك في الجوكر و الخيار متعدد الاستعمالات خوان كاميلو زونيجا الذي استطاع مادزاري إقناعه بدوره الفعال من على دكة البدلاء مستغلًا مرونة الكولومبي التكتيكية، فأصبح الخيار الأول لكل من مادجيو و دوسينا على حد سواء رغم أنه بدأ مسيرته الكروية كظهير أيمن.

الرسم التكتيكي الأولي في أغلب التشكيلات الأساسية لنابولي يكمن في خطة 3-4-2-1 اعتمادًا على دوسينا و مادجيو لطابعهما الذي يتميز بالقوة الدفاعية و تفضيل اللعب على الخط و إرسال العرضيات في الحالات الهجومية، فيترك مادزاري لجناحيه الدفاعيين تلك المنطقة و يوظف إزيكييل لافيدزي و ماريك هامسيك للاختراق الطولي من القلب خلف إدينسون كافاني.

دي سانتيس

كامبانيارو كانافارو بريتوس (أو فيرنانديز)

دوسينا ماجيو
جارجانو انلير

لافيدزي هامسيك
كافاني
لكن مع نزول زونيجا الذي يلعب في الأغلب على الجهة اليُسرى، ينقلب المثلث الهجومي من 2-1 إلى 1-2 و ذلك لقوة زونيجا الهجومية التي تفوق إمكانياته الدفاعية على الرغم من أنه يبقى قادرًا على لعب أدوار دوسينا و مادجيو.

حيث يستغل مادزاري إمكانياته الهجومية الهائلة ليجعل منه خيارًا تكتيكيًا رابحًا يقلب به أسلوب لعبه عن الأسلوب المعتاد، سواءً كان أساسيًا أو بديلًا. زونيجا، و حين تصله التعليمات باللعب كجناح هجومي، يستثمر امتيازه في الاختراقات القطرية و التسديد من بعيد و المتابعة و التمركز داخل منطقة الجزاء، ما يتسبب في نقل لافيدزي للعمل على الأطراف بجانب كافاني عبر الميل لليسار، عوضًا عن الاستلام من الوسط و الانطلاق الطولي.

ــــــ مادجيو
جارجانو إنلير(v)
زونيجا ــــــ

هامسيك
لافيدزي ــــــ
ـــــ كافاني

أما في حال مشاركة زونيجا فيما ندر و حسب الاحتياجات التكتيكية أو الطارئة عوضًا عن مادجيو، يحدث نفس التغيير في المثلث الهجومي من 2-1 إلى 1-2، لكن مع وجود زونيجا يمينًا كجناح وسط هجومي و دوسينا يسارًا كجناح دفاعي يميل كافاني للجهة اليُسرى مع بقائه مهاجمًا صريحًا و معه ماريك هامسيك، فيما يتحول لافيدزي تمامًا إلى الجهة اليُمنى و هو ما حدث في المباراة التي تعادل فيها نابولي مع تشيزينا دون أهداف و ألغي فيها هدف صحيح لصالح نابولي إضافة لعديد الفرص التي تألق حارس تشيزينا الأكبر في السيري آ هذا الموسم فرانشيسكو أنتونيولي في التصدي لها قبل أسابيع.


ريال مدريد ينتفض في الشوط الثاني أمام ريال مايوركا

لجأ جوزيه مورينيو لهذه الخطة في أكثر من لقاء في الموسم الماضي، لكنها لم تكن لأكثر من ربع أو ثلث ساعة كما كان أمام إيركوليس في أليكانتي على سبيل المثال، لكنه بدا أكثر جنوناً -من العينة المحببة كما أسلفنا الذكر- في لقاء مايوركا وعندما كان متخلفاً بهدف نظيف مع نهاية الشوط الأول قام جوزيه مورينيو بإخراج لاسانا ديارا وإشراك جونزالو هيجواين مع عودة مسعود أوزيل ليكون الارتكاز الثاني لكنه استمر يلعب كصانع ألعاب متقدم وقام بأداء الدورين معاً.

لكن التغيير الحقيقي كان في الدقيقة 59 تحديداً عندما قام مورينيو بتبديلين دفعة واحدة وذلك بإخراج الظهير الأيمن ألفارو أربيلوا وأشرك ريكاردو كاكا بدلاً منه ثم قام بإخراج مارسيلو ودفع بفابيو كوينتراو.

كان التغييران معاً في نفس الوقت شيئاً ضرورياً فقد تحول مورينيو لطريقة 3/5/2 وأحياناً 3/3/4 وذلك بعدما أخرج الظهير الأيمن وأزاح سيرخيو راموس ليلعب كقلب دفاع أيمن وأدرك أن مارسيلو لا يمكنه أن يلعب في هذه الطريقة فأشرك ظهيراً أقوى دفاعياً ألا وهو فابيو كوينتراو الذي لعب كقلب دفاع ثالث يميل ناحية اليسار

الخطة قبل التعديل

مارسيلو راموس بيبي أربيلوا

ألونسو ديارا

رونالدو أوزيل كاييخون

بنزيما

بتفسير وتفصيل أكبر لعب الريال أغلب فترات الشوط الثاني بطريقة 3/1/4/2 ما أتاح له السيطرة على اللقاء بشكل كبير خصوصاً في ظل اللياقة العالية التي يمتلكها سيرخيو راموس باللعب كقلب مدافع وكظهير أيمن في نفس الوقت مع تغطية تشابي ألونسو عليه في نفس الوقت وازداد التناغم بأداء مسعود أوزيل لدورين هو الآخر كما أسلفنا الذكر وبالفعل حقق الريال المراد وقلب النتيجة لهدفين لهدف مع عدم إغفال الأخطاء التحكيمية في اللقاء إلا أن خطة مورينيو كان تستدعي الانتباه والتحية بالتأكيد.

الخطة بعد التعديل

كوينتراو بيبي راموس

ألونسو
أوزيل كاكا
رونالدو كاييخون
بنزيما هيجواين


فيرجسون يعود من جديد

الدقيقة اقتربت من الـ50 وأليكس فيرجسون يتصبب عرقاً وهو يشاهد فريقه متأخراً على ملعب ستامفورد بريدج بثلاثية نظيفة أمام تشيلسي .. فجأة يقوم بإخراج أشلي يونج وإشراك تشيتشاريتو ليصبح اليونايتد بثلاثة مهاجمين مع تحرك استراتيجي لروني على الرواق الأيسر ليسد الفراغ الذي خلفه خروج يونج.

وبعد أن يسجل روني هدف اليونايتد الأول من ركلة جزاء يقوم السير أليكس فيرجسون بتغيير قلب المباراة رأساً على عقب بعد أن أخرج الظهير الأيمن رافائيل في الدقيقة 64 ويشرك بول سكولز.

ويستفيد فيرجسون من القدرات البدنية الخارقة لأنتونيو فالنسيا ليدفع به كظهير أيمن متحرك له مطلق الحرية في أن يكون جناحاً أيمن ومن ثم يتحول لطريقة 3/4/3 تتحول في الحالة الدفاعية -التي باتت نادرة مع هذه الخطة- إلى 4/3/3.

الخطة قبل التعديل

إيفرا فيرديناند إيفانز رافائيل

يونج جيجز كاريك فالنسيا

روني ويلباك

فيرجسون نجح في الاستفادة من هذا التغيير بشكل خارق حيث بات لديه جناحين ناريين هما فالنسيا وجيجز الذي ترك مكانه لسكولز وانتقل للجناح الأيسر لينصب اليونايتد كماشة هجومية عالية التأثير على تشيلسي الذي وجد نفسه محاصراً بـ6 لاعبين في منتصف ملعبه كرقم مبدئي لبداية أي هجمة لليونايتد.
لذلك رأينا ما رأيناه في لقاء اليونايتد وتشيلسي وتمكن الشياطين من معادلة النتيجة -بعيداً عن حسابات التحكيم التي لا مجال لها في تحليلنا هذا- بل وكادوا أن ينتزعوا الفوز في الدقائق العشرة الأخيرة.
كانت خطة عبقرية من اليونايتد وتشبه إلى حد بعيد ما يلعب به نابولي بطريقة زونيجا وماجيو مع ما فعله جيجز وفالنسيا وظهر تأثيرها جلياً في هذه المباراة المثيرة.

الخطة بعد التعديل

إيفرا فيرديناند إيفانز ----

جيجز سكولز كاريك فالنسيا

روني ويلباك
تشيتشاريتو


اليوفنتوس أمام أودينيزي، عبقرية كونتي


هي ليست خطة أساسية و ثابتة لدى السيدة العجوز و لم تكن خلال الأعوام الخمسة الأخيرة ملجأ لأي من مدربي الفريق، باستثناء تشيرو فيرارا و ألبيرتو زاكيروني اللذان اعتمدا عليها في مباراة أو اثنتين لأسباب قهرية.

اليوفنتوس منذ نهاية الموسم الماضي أصبح يعتمد على قلب دفاعه جورجيو كيليني كظهير أيسر، و مع قدوم أنتونيو كونتي هذا الموسم و ارتفاع مستوى أندريا بارزالي أصبحت الجبهة الدفاعية اليُسرى هي جبهة كيليني تاركًا قلب الدفاع للثنائي بارزالي - بونوشي، بجانب الظهير الأيمن ستيفان ليختشتاينر.

كونتي أظهر هذا الموسم مرونة تكتيكية ممتازة فأصبح يستخدم خطط مختلفة تمامًا عن بعضها البعض، و هي 4-3-3، 4-4-2 الكلاسيكية و 4-3-1-2، بحيث يكون سيموني بيبي إما جناح هجوم أيمن، جناح وسط أيمن أو لاعب وسط أيمن.

لكن أمام أودينيزي كان لكونتي اتجاه مختلف تمامًا في التشكيل الأساسي لإيقاف نقطة قوة أودينيزي على الأطراف بوجود الوحش الديناميكي بابلو أرميرو يسارًا و العبقري الماكر ماوريتسيو إيسلا يمينًا، فجلس بيبي على دكة البدلاء و انضم كيليني لقلب دفاع ثلاثي، ليتقدم ليختشتاينر لأخذ مكان بيبي في الأمام و يصبح أسلوب لعب اليوفي 3-4-3 بالسويسري كجناح أيمن و مارسيلو إستيجاريبيا كجناح أيسر.

بوفون

كيليني بارزالي بونوشي

استيجاريبيا بيرلو فيدال ليختشتاينر

كوالياريلا ماتري جاكيريني

ليختشتاينر القوي دفاعيًا كُلِف بأرميرو صاحب الإمكانيات القوية هجوميًا و الجيد و النشيط دفاعيًا، و ذلك النشاط هو ما قاد كونتي لتقديم ليختشتاينر كي يستغل المساحات المؤقتة التي يخلفها أرميرو خلفه و شن الهجمات قبل أن يهم أرميرو بالارتداد الدفاعي السريع، خاصة أن أرميرو يغلب عليه تمركز و أسلوب لعب مماثلين لأسلوب دوسينا (رغم ميله أحيانًا للتسديد من على حدود منطقة الجزاء) ما يسهل عليه الدفاع أكثر فأكثر.


لذا لم يكن من المجدي على الصعيد الهجومي بقاء ليختشتاينر كظهير أيمن، بل كان أفضل له التقدم للأمام و تقديم جاكيريني هو الآخر للأمام لضمان قوة هجومية ضاربة في جبهة أرميرو. أيضًا، دمر وجود ليختشتاينر و رقابته لأرميرو أي ربط و تفاهم بين الأخير و دي ناتالي الذي أصبح من السهل على بارزالي مراقبته باقتدار في اليمين.

أما إستيجاريبيا، فقد استغل وجود ألمين عابدي بجوار دي ناتالي في الهجوم، فعابدي لطالما أثبت فشله في التفاهم و الترابط مع إيسلا نظرًا لعدم تأقلمه بصفة عامة مع أسلوب أودينيزي، ما سهل على كيليني رقابة كلا اللاعبين في آن واحد و سهل على استيجاريبيا بسرعته و نزعته الهجومية التحرر و اللعب خلف إيسلا، علمًا ان إيسلا ليس بذلك اللاعب القوي دفاعيًا و لا بذلك اللاعب الصاروخي في سرعته مثل أرميرو.

شارك أنتونيو فلورو فلوريس في الشوط الثاني و حدثت نقلة تكتيكية في صفوف أودينيزي بانقلاب دي ناتالي يمينًا مكان عبدي الذي خرج من الملعب و لعب فلورو فلوريس يسارًا، فعاد التفاهم المعتاد بين دي ناتالي و إيسلا من جهة و بين فلورو فلوريس و أرميرو من جهة أخرى فأصبحت الجبهة اليُمنى لأودينيزي جبهة اختراقات طولية و قطرية و تمريرات على الأرض و الجبهة اليُسرى جبهة اختراقات طولية و تمريرات عرضية.

ذلك جعل جهة إستيجاريبيا تبدأ في الاستسلام و تبدو مخترقة خاصة في ظل قيام تلك الهجمات بتعرية أندريا بيرلو دفاعيًا بضعف إستيجاريبيا، فبيرلو بحاجة إما للعب في خط وسط ارتكاز ثلاثي أو في ارتكاز ثنائي مع جناح أيسر بجانبه قوي دفاعيًا و إلا فتصبح هناك ضرورة لوجود ظهير أيسر دفاعي قوي يلعب خلفه و خلف ذلك الجناح كما يفعل كيليني عادة، خاصة أمام فريق قوي و سريع هجوميًا كأودينيزي).

لذا و بعد بهدف ماتري الثاني بدقائق، تحديدًا في الدقيقة 65، شعر كونتي باختراق خط وسطه و تحديدًا من بين اللاعبين السابق ذكرهما و شعر بقدرة أودينيزي على العودة في النتيجة، ما دفعه للقيام بتغييرين دفعة واحدة بنزول سيموني بيبي عوضًا عن إستيجاريبيا و كلاوديو ماركيزيو - العائد من الإصابة - عوضًا عن فابيو كوالياريلا، مستغلًا قدرة بيبي على اللعب يسارًا و يمينًا، لينقلب أسلوب لعب اليوفنتوس إلى 3-5-2 و يؤمن كونتي اليوفي دفاعيًا.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدفاع الثلاثي، وكيف أثار جنون مدربي أوروبا هذا الموسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدوري الإنجليزي الأقوى في أوروبا بالقرن ال21
» بانيغا يغيب عن فالنسيا حتى نهاية الموسم
» في الوقت الذي يعتبر راتب غيريتس من أسرار الدولة ، هذه أجور مدربي كأس إفريقيا
» عمالقة أوروبا يتصارعون لضم الحمداوي
» دروجبا: "أعشق دوري أبطال أوروبا"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القنيطرة المدينة  :: المنتديات الرياضية :: المنتدى الرياضي العام  :: قسم كرة القدم الأروبية-
انتقل الى: