منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القنيطرة المدينة

مرحبا بك معنا يا زائر فمنتدانا {منتدى عربي شامل}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثبات على الحق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسر

مشرف المنتديات الإسلامية
مشرف المنتديات الإسلامية
ياسر


ذكر
الأردن
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
عدد المساهمات : 569

الثبات على الحق  Empty
مُساهمةموضوع: الثبات على الحق    الثبات على الحق  I_icon_minitimeالجمعة 8 يونيو 2012 - 12:06

الثبات على الحق  971279645471



الثبات على الحق



بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي الدرر التي استطعت الحصول عليها في يسر من خلال الحوار معكم ..
مما يسره الله لكم ، وفتح به عليكم .. لقد كان الحوار شائقا حقا ..
وهو بحق كنوز ضخمة لا يفرط فيها إلا أحمق ..
ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. أدعو الله لك أن يبارك فيك حيثما كنت
واسأله سبحانه أن يعينني على المواصلة لأنتفع بالمزيد مما يفتح الله به عليك ..
- - -
الدرس الأول ..
ضرورة استدراك الخطأ وتصحيحه .. والحرص على عدم تكراره .
كلنا يقع في أخطاء وخطايا .. تلك هي الطبيعة البشرية في كل واحد منا ..
لا حرج في ذلك .. لكن الحرج كل الحرج
في التمادي ، والاستمرار ، وعدم التفكير في التوبة منها ، والخلاص منها .
أقع .. أتعثر ..أزل .. كل ذلك أمر متوقع ، لأني لست ملاكا ..
لكن إن كنت عاقلا وتعنيني نفسي وآخرتي
فعلي أن استدرك ، وصحح ، وأصوب ، وأتوب وأندم
وأنا على تمام الثقة أن الله سيقبلني برحمته سبحانه ..
أيضا الأمر نفسه يقال : في الأخطاء التي تقع منا في حياتنا ..
شيء طبيعي أن نقع فيها ، فمن لا يعمل هو الذي لا يخطئ ..
فما دمنا نعمل ، فلابد أن نقع في الأخطاء ..
المهم أن علينا أن نستفيد من تلك الأخطاء ..
الدرس الثاني …
الثقة الكاملة بالله ..
ثقة قوية أن الأمور كلما ضاقت واشتدت سيفرجها رب العالمين .
النصوص في ذلك كثيرة .. وشواهد التاريخ أيضا من الكثرة بمكان ..
من نصوص القرآن الكريم قوله تعالى :
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) (يوسف:110)
قال الشاعر المسلم :
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أظنها لا تُفرجُ
فعلينا أن نبقى مع الله وبالله ولله .. وأن نثق بأنه أرحم بنا من أمهاتنا ..
علينا أن نحرص كل الحرص أن نكون مقبولين عنده ..
ثم نمضي في ثقة رغم الرياح وأشواك الطريق ..
رغم الحصى والأحجار التي نلقاها ورغم كل الصعاب والمشاق
مما قد نلقاه من سفهاء الناس ..
ونثق كل الثقة بأن الله لن يتخلى عنا .. بل سيتولى الدفاع عنا بطريقته ..
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38) الدرس الثالث ..
أكرر لأقرر ، وأصر لأؤكد ..
الدرس الثالث
أن الرفقة الطيبة الصالحة ضرورية جدا لنا ..
في أجواء الصحبة الطيبة تتنزل الرحمات ، وتهل البركات .. وتطيب المجالس ، وتتعطر بنفحات الملائكة الكرام ..
الصحبة الطيبة هم الوقود .. وعندهم الزاد ، وفيهم البركة ..
الصحبة الطيبة طوق نجاة مضمون إن شاء الله .. هم ضرورة لمزيد من الثبات ..
في الحديث الشريف يخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن :
مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ، ونافخ الكير ..
وبالطبع فإن الصحبة الطيبة
هم حامل المسك الذي تجد عنده ريحا طيبة ، وجوا عبقا ..
وأما الصحبة السيئة
فهم نافخ الكير الذي سيحرقك بناره من حيث تحتسب أو لا تحتسب ..
الدرس الرابع
فرق كبير بين الثقة ( أثق ) .. وبين الأمنية ( أتمنى ) ..
فالثقة ( أثق ) : قاعدة انطلاق .. لا تبالي بأي شيء في طريقها ..
وفي علم النفس ( أثق ) تعطي دفعة قوية للأمام .. وشحنة تجديد للعزيمة
لأن الثقة ركيزة ..في حالة حدوث أية انتكاسة ( لا قدر الله ) .
أما الأمنية ( أتمنى ) : فهي مجرد أمنية .. وربما تخور العزم معها ..
فعلينا أن نعمل دائما على توليد ( الثقة ) .. أحدث نفسي مع نفسي ..
أن تكون ثقتي في قمتها .. وأكرر ذلك دائما ، وأمضي محاولا أن أكون كذلك ،
لا يعيقني أن أرى نفسي تعثرت بين الحين والحين ..
مع الأيام سأصل إن شاء الله ..
ومما يعينني على ذلك :
أن أتدراس كتاب الله تعالى كثيرا ، متدبرا هذا المعنى باحثا عنه ..
وأن أعود إلى السنة والسيرة المعطرة كثيرا أيضا ..
وأن ألتحق بحلقات العلم هنا وهناك ففي أجوائها السماوية يتم شحن قلبي
من حيث لا أحتسب بروح الثقة والاطمئنان والسكينة ..
فعلينا دائما أن نجدد الثقة بالله أولا .. ثم بالمنهج _ القرآن الكريم _ثانيا ..
ثم بالطريق الذي نسير عليه نحو الفردوس ثالثا ..
ثم بمقدرة الإنسان نفسه على السير حتى النهاية رابعا ..
لنصل إلى رضوان الله سبحانه وتعالى وهذه هي غاية الغايات .
الدرس الخامس :
بالمثال يتضح المقال .
التربية الإسلامية في جوهرها قائمة على هذا المثال فيجب التركيز فيه :
بذرة صغيرة جدا صالحة للزراعة .. لكن السيل جرفها أمامه ..
وجرف معها أطنان من الحصى والأقذار .. ونحو هذا كثير ..
وأخذ يجرف هذه الأشياء الى بعيد .. حتى استقرت أخيرا ..
وتجمعت وتكومت .. وانتهى السيل وطلعت الشمس ..
فما مصير تلك البذرة التي أصبحت تحت ذلك الركام كله ؟؟ ..
.. هذا هو السؤال الكبير .. والجواب يقول في ثقة ..
إن البذرة الصغيرة تهتز وتنمو وتربو وتترعرع ..
وتمضي في طريقها .. تشق الأرض لتعلو في الفضاء .. رغم كل شيء ..
نعم رغم كل شيء يحيط بها غير مكترثة بما حولها من معوقات .
إذا اتضح هذا المثال في الذهن
يسهل أن نطبق عليه عشرات ومئات وآلاف الشواهد في دنيا الواقع
مما اطلعت عليه الشمس ، وشهدت به الدنيا ، وأمّن عليه الكون ..
أعظم مثال في المضي والإصرار والثبات على الحق .. رغم كل شيء
هو سيدنا ونبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ..
( وهل مثل محمد صلى الله عليه وسلم أحد من العالمين ؟؟ ) .
واللهِ ما خلقَ الإلهُ ولا برى *** بشراً يُرى كمحمدٍ بين الورى
كذلك لو عدنا إلى سيرة الصحابة الكرام وتابعنا مواقفهم العظيمة ..
ووقفنا على بداياتهم كيف كانوا .. ثم رأينا نهاياتهم وإلى أين صاروا ..
مواقف رائعة يتجلى فيها مبدأ الثبات على الحق .. رغم كل الظروف المحيطة بهم
ومن هذه الأمثلة .. الصحابيان الجليلان مصعب بن عمير .. وبلال بن رباح
رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة ..
اقرأ سيرة هذين الصحابيين مثلا وتأمل الظروف التي مرت بهما ،
وكيف واجها تلك الظروف في روعة يهتز لها القلب الحي .
ولعل من أسباب ثبات الصحابة على دينهم ما يلي :
أنهم رأوا قدوتهم وحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم .. يثبت ثباتا عجيبا .. ليس أمام أهله فحسب .. بل رأوه يتحدى الدنيا كل الدنيا مجتمعة ولا يبالي بما يواجهه .. يصدع في وجه طوفان الباطل بكلمة الحق التي يعتقدها ..
هناك نصوص كثيرة في القرآن والسنة .. تربي المسلم على هذا المعنى .. أن يثبت على الحق مهما كانت الأجواء من حوله لا تساعده عشرات الآيات التي تتوالى وهي تربي على مبدأ الثبات ..
علينا أن نرجع إلى القرآن الكريم لنبحث عنها ، ونحاسب أنفسنا على ضوئها
الدرس السادس ..
أن نتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم .. قدوة لنا في جميع أمور حياتنا ..
فمتابعته في كل أموره . اختصار للطريق كله ..
قال تعالى :
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) (الأحزاب:21)
لقد جمع محاسن الصفات ، وروائع الخصال ..
كان أمة وحده .. ومن أراد الكمال فعليه بالسير وراء هذا الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم ..
فكل الطرق مسدودة إلا طريق محمد .. عليه الصلاة والسلام
طلع الصباح فأطفئوا القنديلا ..
الدرس السابع .
علينا أن نراجع قصص الأنبياء الواردة في القرآن الكريم كثيرا ،
ونعود إليها كل حين ، ففيها دروس وعظات وعبر كثيرة جدا
نحتاجها في حياتنا ، ولا نستغني عنها ..
ومن روائع دروسها : الثبات على الحق رغم كل الظروف .
وهي القضية التي نركز عليها في حوارنا هذا .
ومما يعيننا على استخراج أكبر قدر من دروس قصص الأنبياء عليهم السلام
أن نعود لمراجعة طائفة من التفاسير المعتمدة ..
الدرس الثامن ..
الإكثار من الدعاء بما تيسر .. وعدم التكلف فيه .
المهم أن نلح على الله بالدعاء كل حين ، وأن نلهج بين يديه بمناجاة
ضارعة خاشعة
نشكو إليه ما يهمنا من أمر ديننا ودنيانا أيضا ..
ونلجأ إليه بالشكوى مما يصيب أمتنا ..
وندعو لأنفسنا وأهالينا وإخواننا ، والمسلمين جميعا كل يوم وكل ليلة ..

أسأل الله أن أكون قد وفقت في هذه الرسالة ..
وأسأله أن يجعل كل ما تقوم به من عمل خير في ميزان حسناتك
تفرح به يوم القيامة .. ..بارك الله فيك ..
ولك مني كل الاحترام والتقديـر …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
_______________________________


أبو عبد الرحمن







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثبات على الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحق والباطل
»  الدعوة إلى الحق
» خاطرة ـ لإبن الجوزي ـ بعنوان : (( فصل : حلاوة الكفاح في سبيل الحق ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القنيطرة المدينة  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: