منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القنيطرة المدينة

مرحبا بك معنا يا زائر فمنتدانا {منتدى عربي شامل}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصيام خير ختام للأعمال (خطبة مقترحة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاقصى

عضو نشيط
 عضو نشيط
فارس الاقصى


ذكر
فلسطين
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
عدد المساهمات : 262

الصيام خير ختام للأعمال (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: الصيام خير ختام للأعمال (خطبة مقترحة)   الصيام خير ختام للأعمال (خطبة مقترحة) I_icon_minitimeالجمعة 6 يوليو 2012 - 4:12

الصيام خير ختام للأعمال (خطبة مقترحة)


كتبه/ سعيد محمود


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


المقدمة:


- شعبان شهر ختام الأعمال: عن
أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ
أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ.
قَالَ: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ
بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى
رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
)
(رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني).


الصيام خير ختام للأعمال:


ـ سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم- يختِم به عمله:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه
وسلم- يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ
شَعْبَانَ كُلَّهُ"
(متفق عليه).
وعن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا
شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ"
(رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني).


وفي
حديث أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ
أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ.
قَالَ: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ
بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى
رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
)
(رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني).


- أحسن الأعمال آخرها: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ) (رواه البخاري).


الصيام من أفضل العبادات:


-
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- غَزْوَةً فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ
اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم-: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ).
قَالَ: فَغَزَونَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، قَالَ: ثُمَّ أَنْشَأَ
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَزْوًا ثَانِيًا فَأَتَيْتُهُ
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ،
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ). قال: فَغَزَونَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا.



قَالَ:
ثُمَّ أَنْشَأَ غَزْوًا ثَالِثًا فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، إِنِّي أَتَيْتُكَ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ مَرَّتِي هَذِهِ
فَسَأَلْتُكَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ فَدَعَوْتَ اللَّهَ
-عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يُسَلِّمَنَا وَيُغَنِّمَنَا فَسَلِمْنَا
وَغَنِمْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ،
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ). قَالَ: فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ، قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ).



قَالَ:
فَمَا رُئِي أَبُو أُمَامَةَ، وَلاَ امْرَأَتُهُ، وَلاَ خَادِمُهُ إِلاَّ
صُيَّامًا، قَالَ: فَكَانَ إِذَا رُئِي في دَارِهِمْ دُخَانٌ بِالنَّهَارِ
قِيلَ: اعْتَرَاهُمْ ضَيْفٌ نَزَلَ بِهِمْ نَازِلٌ، قَالَ: فَلَبِثَ
بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ أَمَرْتَنَا بِالصِّيَامِ فَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ بَارَكَ
اللَّهُ لَنَا فِيهِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمُرْنِي بِعَمَلٍ آخَرَ،
قَالَ: (اعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَسْجُدَ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَ اللَّهُ لَكَ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً)
(رواه أحمد والنسائي وابن حبان، وصححه الألباني).


الصيام عبادة للعالمين:


- لفضل الصيام فرضه الله على العالمين: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183).


- كان الصيام في الأمم على نفس الصيام بخلاف ما ابتدعه المحرِّفون: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (إِنَّ
اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ
بِهَا وَيَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنَّهُ
كَادَ أَنْ يُبْطِئَ بِهَا، فَقَالَ عِيسَى: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ
بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ لِتَعْمَلَ بِهَا وَتَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ
يَعْمَلُوا بِهَا، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَإِمَّا أَنَا آمُرُهُمْ.
فَقَالَ يَحْيَى: أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي بِهَا أَنْ يُخْسَفَ بِي أَوْ
أُعَذَّبَ، فَجَمَعَ النَّاسَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَامْتَلأَ
الْمَسْجِدُ، وَقَعَدُوا عَلَى الشُّرَفِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ
أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ
تَعْمَلُوا بِهِنَّ: أَوَّلُهُنَّ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ كَمَثَلِ
رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ،
فَقَالَ: هَذِهِ دَارِى وَهَذَا عَمَلِي، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَىَّ،
فَكَانَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَى
أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ؟ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلاَةِ،
فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلاَ تَلْتَفِتُوا؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ
وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فِي صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ،
وَآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ؛ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ فِي
عِصَابَةٍ مَعَهُ صُرَّةٌ فِيهَا مِسْكٌ، فَكُلُّهُمْ يَعْجَبُ أَوْ
يُعْجِبُهُ رِيحُهَا، وَإِنَّ رِيحَ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ
مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ...
)
(رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).


-
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: بَلَغَ النَّبِيَّ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنِّي أَصُومُ أَسْرُدُ، وَأُصَلِّي
اللَّيْلَ، فَإِمَّا أَرْسَلَ إِلَيَّ وَإِمَّا لَقِيتُهُ، فَقَالَ: (أَلَمْ
أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ وَلا تُفْطِرُ، وَتُصَلِّي اللَّيْلَ؟ فَلا
تَفْعَلْ، فَإِنَّ لِعَيْنِكَ حَظًّا، وَلِنَفْسِكَ حَظًّا، وَلأَهْلِكَ
حَظًّا، فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَصَلِّ وَنَمْ، وَصُمْ مِنْ كُلِّ عَشَرَةِ
أَيَّامٍ يَوْمًا، وَلَكَ أَجْرُ تِسْعَةٍ
). قَالَ: إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ، يَا نَبِيَّ اللهِ، قَالَ: (فَصُمْ صِيَامَ دَاوُدَ -عَلَيْهِ السَّلامُ-). قَالَ: وَكَيْفَ كَانَ دَاوُدُ يَصُومُ يَا نَبِيَّ اللهِ؟ قَالَ: (كَانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَلا يَفِرُّ إِذَا لاقَى)
(متفق عليه).


الصيام... معانٍ وفضائل:


- الصيام عنوان الإخلاص: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ، هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) (رواه البخاري ومسلم).


- الصيام تربية إيمانية: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الله -عز وجل-: (يَدَعُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ مِنْ أَجْلِي، وَيَدَعُ لَذَّتَهُ مِنْ أَجْلِي) (رواه ابن خزيمة، وصححه الألباني). لقد فشلت الشيوعية في تغيير حياة الإنسان بكل ما سعت به، أما الإسلام: فيستوي الغني والفقير في الجوع والعطش.


- الصيام سبب في حصول التقوى: قال الله -تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). إتقان الظاهر مع الباطن، وترك المباح الحلال أصعب من ترك الحرام.


من فضائل الصوم:


- العبادة الوحيدة التي أضافها الله إلى نفسه: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ، هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) (رواه البخاري ومسلم).


- الصوم سبب في صلاة الله وملائكته عليه: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ) (رواه ابن حبان والطبراني في الأوسط، وحسنه الألباني).


- الصوم حصن من الفواحش: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَا
مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ
فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ
يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ
)
(متفق عليه).


- الصوم سبب في استجابة الدعاء: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثُ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٌ: دَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ المُظْلُومِ، ودَعْوَةُ المُسافِرِ) (رواه البيهقي، وصححه الألباني).


- الصوم في الشتاء غنيمة وفي الصيف نجاة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ) (رواه أحمد والطبراني، وحسنه الألباني).


- الصوم خير من النار: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) (متفق عليه).


- الصوم صحة للبدن: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).


فاللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصيام خير ختام للأعمال (خطبة مقترحة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهر البركات (خطبة مقترحة)
» (عناصر خطبة مقترحة)
» احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة)
» فضل الأعمال في شعبان (خطبة مقترحة)
» المنافقون وموالاة الكفار (خطبة مقترحة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القنيطرة المدينة  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: