شيخات الأطلس يسجلن ثالث شوهة لهن على التوالي بخروجهن المؤسف من الأدوار الأولى للمونديال الإفريقي

شيخات الأطلس يسجلن ثالث شوهة لهن على التوالي بخروجهن المؤسف
من الأدوار الأولى للمونديال الإفريقي







في اليوم السابع لمنافسات كأس الأمم الأفريقية ، تواصلت المفاجآت و نجح المنتخبين التونسي و الجابوني في اللحاق بغينيا الاستوائية و كوت ديفوار إلي الدور الثاني عن المجموعة الثالثة بعد فوزين ولا أصعب علي النيجر و المغرب اللذين لحقا بدورهما بالمنتخبين السنغالي و البوركيني خارج البطولة.

علي ملعب دانجونج في العاصمة الجابونية ليبرفيل رجح مهاجم أوكسير الفرنسي البديل عصام جمعة كفة "نسور قرطاج" علي حساب النيجر بعد أن أحرز هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة في اللقاء الذي تقدم خلاله لاعب الترجي يوسف المساكني هدف التقدم لبلاده في الدقيقة الرابعة بعد فاصل مهاري لم يعد غريباً علي هذا النجم الصاعد, ثم أدرك ويليام نجونو التعادل بعدها بأربع دقائق بضربة رأس نتيجة خطأ ساذج من الحارس أيمن المثلوثي.

في اللقاء الثاني فشل المنتخب المغربي في الحفاظ علي تقدمه بهدف نجمه الحسين خرجه الذي أحرزه في الدقيقة 25 و تلقي هدفين من يساريتين لنجم سانت إتيان الفرنسي بيير أوباميانج و البديل دانيال كوزان مهاجم هال سيتي في الدقيقتين 77 و 79 , و عندما أحرز خرجه هدف التعادل من ركلة جزاء منحها الحكم الجامبي بكاري جاساما في الدقيقة الأخيرة قضي البديل الأخر برونو زيتا علي أمال "اسود اطلس" في مواصلة مسيرتهم و أحرز هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعد أن نفذ مخالفة مباشرة غالط بها الحارس نادر المياجري.

اليوم قبل الأخير من الجولة الثانية بالدور الأول حفل كسابقيه بالعديد من الأرقام و الظواهر تابعها (كووورة) و يعرضها علي زواره في النقاط القادمة:

** 8 أهداف شهدها اليوم السابع للمنافسات التي انطلقت في الحادي و العشرين من الشهر الجاري, رفعت حصيلة البطولة من الأهداف إلي الرقم 36 في 14 لقاء بنسبة تزيد عن 2.5 هدف في المباراة الواحدة.

** بثنائيته في شباك ديديه أوفونو حارس المنتخب الجابوني تساوي النجم المغربي الحسين خرجه مع الأنجولي مانوتشو في صدارة هدافي البطولة برصيد 3 أهداف, في المقابل رفع الثنائي يوسف المساكني لاعب وسط المنتخب التونسي و بيير أوباميانج نجم المنتخب الجابوني رصيدهم إلي هدفين و تساويا مع الثلاثي أحمد سعد و محمد أحمد "بشه"نجما المنتخبين الليبي و التونسي والنجم الزامبي إيمانويل مايوكا.

** ثلاثة أهداف للبدلاء خلال هذا اليوم رفعت غلتهم إلي 4 أهداف منذ انطلاق البطولة, التونسي عصام جمعة ولاعبا الجابون دانيال كوزان و برونو مبانانجويي زيتا هم من سجلوا أهداف رجحت كفة منتخبي بلديهما علي النيجر والمغرب.

** ركلة الجزاء التي احتسبها الدولي الجامبي بكاري جاساما وترجمها الحسين خرجه إلي هدف في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء هي الثانية في البطولة بعد أن كانت الأولي بصافرة الدولي الموريتاني علي المغافري لمصلحة أنجولا و ترجمها نجمه مانوتشو بنجاح في مرمي أكرم الهادي حارس المنتخب السوداني.

** فوز المنتخب التونسي علي نظيره النيجري حمل الرقم 20 له طوال 55 لقاء خاضها خلال 15 مشاركة له في النهائيات, علي صعيد الأهداف ارتفع الرصيد الإيجابي بعد هدفي المساكني و جمعة إلي 57 هدفاً مقابل 66 هدفاً استقبلتها شباكه كان أخرها هدف نجونو في شباك المثلوثي.

** بدوره تلقي منتخب النيجر خسارته الثانية علي التوالي في أول مشاركة له في البطولة وتلقت شباك حارسه داوودا كاسالي الهدف الرابع مقابل هدف وحيد هو الأول لهذا الفريق الصاعد طوال تاريخه في النهائيات.

** منذ مشاركته في البطولة بداية من النسخة التاسعة عشرة في تونس 1994 ظل منتخب الجابون بدون أي فوز طوال المشاركات الثلاث الأولي حتى حقق فوز تاريخي علي الكاميرون في النسخة الماضية قبل أن ينجح هذا الجيل في تحقيق فوزين في البطولة رافعاً عدد أهداف بلاده إلي 11 هدف مقابل 22 هدف استقبلتها شباكه.

** هدف دانيال كوزان مهاجم المنتخب الجابوني في شباك المغرب جعله أكبر المسجلين خلال هذه النسخة, حيث يبلغ مهاجم فريق هال سيتي الرابعة و الثلاثين من عمره, علماً بأن هذا الهدف هو الثاني له في النهائيات بعد أن سجل هدف الفوز علي الكاميرون في النسخة الماضية.

** للمرة الثالثة علي التوالي و الثامنة في تاريخه طوال 14 مشاركه له في النهائيات يغادر منتخب المغرب البطولة من الدور الأول, الأرقام السلبية "لأسود أطلس" الذين دخلوا البطولة كأحد المرشحين للفوز باللقب ثم وجدوا أنفسهم خارجها بعد 180 دقيقة لعب , تواصلت حيث أنهم وطوال تاريخهم في البطولة لم يخسروا لقاءين متتاليين إلا في مناسبتين, الأولي في النسخة الخامسة عشرة في مصر عام 1986 عندما خسروا من مصر في قبل النهائي بهدف و من زامبيا في لقاء المركز الثالث (1-2) , والثانية في المشاركة السابقة لهم في غانا 2008 عندما خسروا أمام غينيا (2-3) و غانا (0- 2) وودعوا المنافسات من الباب الصغير رغم أنهم بدايتهم القوية بالفوز الكاسح علي ناميبيا بخماسية مقابل هدف.

أسود الاطلس او بالاحرى "شيخات الاطلس" شوهوا سمعة المغاربة على المستويين الافريقي و العالمي و
خالفوا كل التوقعات التي كانت ترشحهم لحمل الكأس الافريقية . و لم هذه المرة الاولى بل هي اربع مرات متتالية :
2006 ,2008 ,2012 : الخروج من الدور الاول .
2010 : الخروج المبكر من التصفيات التأهيلية و كان ذلك على يد الغابون .
إلى متى تدوم الاخفاقات ؟
لا أعرف ربما لن تنتهي