كشف النقاب عن تفاصيل ملف الدوحة 2020

كشفت لجنة ملف الدوحة 2020 لاستضافة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة اليوم الاثنين عن خططها لاستضافة واحدة من أفضل دورات الألعاب في التاريخ الحديث من حيث سهولة الانتقال والألفة للجمهور، والتركيز على الاستفادة من الملاعب القائمة والمقرر إنشاؤها في خمس مناطق رياضية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في أحد فنادق العاصمة القطرية الدوحة، وحضره ممثلو وسائل الإعلام العالمية والمحلية.

وأكدت لجنة ملف الدوحة 2020 أنها اقترحت استضافة دورة الألعاب الاولمبية في الفترة من 2 إلى 18 أكتوبر، وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة من 4 إلى 15 نوفمبر، لضمان الظروف المثلى للرياضيين والمتفرجين.

وفي بداية المؤتمر، أعرب الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ونائب رئيس مجلس إدارة ملف الدوحة 2020، عن سعادته بتقديم ملف الدوحة 2020 مؤكداً أن الملف لا يمثل قطر فقط بل يمثل جميع دول المنطقة، مشيداً بالدعم الذي تلقته اللجنة من جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وجميع اللجان الأولمبية الوطنية التي شاركت في دورة الألعاب العربية 2011.

وقال الشيخ سعود "هذا الملف يقدم فرصة هائلة ليست لقطر ومنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل للحركة الأولمبية بأكملها، نحن نقدم خطة ألعاب تتوافق تماما مع الاستثمار الهائل الذي تنفذه قطر بالفعل في المنشآت الرياضية والبنية التحتية الضرورية على مدى السنوات القليلة المقبلة كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030".

وأضاف "تركيزنا على الاستفادة من الملاعب القائمة والملاعب التي تقرر إنشاؤها بالفعل والتي أدرجت في الميزانية يعني أننا قادرون على ضمان تنظيم دورة ألعاب تتميز بسهولة الانتقال وانخفاض التكلفة في عام 2020 إذا ما مُنحنا هذا الشرف."

بعد ذلك قام فهد جمعة، نائب الرئيس التنفيذي للملف التقني وإدارة المشاريع، الذي قاد فريق عمل تجهيز ملف طلب الاستضافة، بالإلقاء بعض الضوء على خطة استضافة الدورة وقال: "تشتمل خطتنا لاستضافة الأولمبياد في عام 2020 على خمس مناطق رياضية يسهل الوصول إليها، حيث لا يتجاوز متوسط الوقت الذي يتطلبه وصول جميع الرياضيين ووسائل الإعلام من مركز الألعاب إلى أي من ملاعب الدورة 21 دقيقة. ترتيباتنا الخاصة بالتنقل والإقامة والمواقع الرياضية وسياسة التسعير المعقول للتذاكر تعني أيضا أن الجمهور سيكون بوسعهم مشاهدة العديد من الفعاليات في يوم واحد، مما يجعل الدوحة 2020 دورة ألعاب مألوفة للجمهور بحق."

واسترسل قائلاُ:"إن نظام مترو أنفاق الدوحة الجديد – الذي سيتكلف 21 مليار دولار والذي سيربط بين 78% من الملاعب الرياضية و50,000 غرفة وشقة فندقية ستكون واقعة في نطاق 15 كيلومترا من معظم ملاعب الدورة – سيكون جاهزاً للعمل قبل عام 2020. ويجري العمل على هذه المشاريع كجزء أساسي من تطوير مدينة الدوحة وقطر."

"حققنا تقدماً فعلياً فيما يخص تخطيطنا للإرث المتعلق بالمنشآت الرياضية، ونحن فخورون للغاية بأن نشيد مرافق ستعود بالفائدة على المنطقة بأسرها، بما في ذلك مركز تدريب للأداء العالي للاعبات، وهو ما سيشكل دفعة حقيقية للفتيات والنساء الراغبات في أن يصبحن رياضيات بارزات."

بطل الراليات العالمي ناصر العطية الذي مثل قطر في أربع دورات أولمبية سابقة، أكد دعمه لملف الدوحة 2020 مؤكداً أن إقامة الدورة الأولمبية في العاصمة القطرية سيضع معايير جديدة للمدن المستضيفة للألعاب الأولمبية وقال "أنا منبهر بموقع قرية الرياضيين، وإمكانية التنقل السريع بين الملاعب، وفخامة المنشآت والمرافق. الخطط التي أعلن عنها اليوم من شأنها أن تعطي أكبر دفعة على الإطلاق للرياضة في المنطقة."

واختتم المؤتمر بكلمة للسباحة القطرية ندى عركجي التي قالت "لقد غيرت الرياضة من حياتي، وأعرف أنه إذا اختيرت الدوحة لاستضافة الألعاب الأولمبية فإن حياة الكثير من الشباب ستتغير للأفضل. المشاركة في منافسات السباحة في الدوحة 2020 هنا في قطر أمام أنصاري ستكون حدثا خاصا تعجز الكلمات عن وصفه، ليس فقط بالنسبة لي، بل لكل الطامحين من الفتيات والفتيان الراغبين في ممارسة الرياضة في الشرق الأوسط."

المصدر: الجزيرة الرياضية

» الدوحة تتوهج احتفالاً باليوم الرياضي لدولة قطر
» برنامج MAGIX Photostory Deluxe 2020 19.0.1.24
» برنامج Movavi Business Suite 2020 20.0.0 (x86)
» المنشطات تهدد المركز الثالث لقطر في جدول ميداليات ألعاب الدوحة..والمغرب تترقب الموقف عن بعد