تشيلسي خسر المباراة بفقدانه وسط الملعب

تشيلسي خسر المباراة بفقدانه وسط الملعب

عاد تشيلسي لفصوله الباردة بعد هزيمته خارج أرضه على يد ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف جاء قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة في المرحلة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليمنح الفرصة لآرسنال للإنفراد بالمركز الرابع بعد فوزه الثمين على ليفربول بهدفين مقابل هدف في نفس الجولة، وإليكم أبرز إيجابيات وسلبيات موقعة "الهاوثورنس".

الإيجابيات

1- فرض ويست بروميتش ألبيون اسلوب لعبه في وسط الملعب وذلك بفضل المردود الرائع للكنجولي يوسف مالمبو الذي تفوق على وسط ملعب البلوز، مايكل إيسيان وراميرز، كما شكل حلقة ربط مع الهجوم وقدم الواجبات الدفاعية والهجومية على أكمل وجه، نفس الأمر بالنسبة لكيث أندريوس الذي كان كالصخرة التي تحطمت عليها هجمات البلوز وكان يركض في كل مكان في الملعب.

2- شهدت المباراة تألق كلا الحارسين بن فوستر وبيتر تشيك، حيث تصدى حارس ويست بروميتش بن فوستر لفرص شبه محققة كادت أن تُغير مسار المباراة، في المقابل وعلى الرغم من الهزيمة قدم بيتر تشيك أداء طيب وأنقذ فريقه من أكثر من هدف وتسديدات خطيرة من جانب مالمبو وفورتشين وأدوموينجي.

3- ربما إذا أردنا اختيار أفضل لاعب في تشيلسي في هذه المباراة بجانب بيتر تشيك، فسيكون الظهير الأيسر أشلي كول والذي نجح في الحد بنسبة كبيرة من خطورة المهاجم النيجيري بيتر أدوموينجي أبرز نجوم الباجيز.

السلبيات

1- مباراة اليوم تعتبر هي الأسوأ لتشيلسي هذا الموسم، فالفريق ظهر عاجزًا لا يستطيع لاعبوه على الركضومجاراة لاعبي ويست بروميتش على صعيد النواحي البدنية، وكأنه فريق لا يُنافس على حجز مقعد لدوري أبطال، فبهذا المستوى فتشيلسي سيكون خارج دوري الأبطال الموسم القادم للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.

2- مما لاشك فيه أن لاعبي تشيلسي يتحملون مسؤولية هزيمة اليوم، في كرة هدف الفوز، حيث كان اللاعبان اللذان تسببا في الهدف بدون أي رقابة داخل منطقة الجزاء سواءًا ليام ريدجويل صاحب التسديدة أو جاريث مكولي الذي تابعها داخل الشباك.

تشيلسي خسر المباراة بفقدانه وسط الملعب 171111hp2

تشيلسي خسر المباراة بفقدانه وسط الملعب 171111hp2

3- لم يُشكل الثنائي الهجومي "ديدييه دروجبا أو فرناندو توريس بعد نزوله أي خطورة تُذكر على مرمى الحارس بن فوستر، أداء متواضع ومحتشم من كلا اللاعبان في مباراة اليوم، على تشيلسي أن يُقاتل في الصيف لمحاولة ضم مهاجم من طراز كبير مثل كافاني أو هالك والتخلص من دروجبـا.

4- عاب البلوز البطئ في التحضيـر وتحديدًا من البرازيلي راميريز، في المقابل لم يُظهر مايكل إيسيان المستوى المطلوب وفشل في السيطرة على منطقة المناورات أمام مالمبو وأندريوس.

5- مردود ولا أسوأ للمهاجم دانيال ستوريدج جعله يستحق "لقب الأسوأ" في هذه المباراة، اللاعب الشاب الذي كان يعول عليه بواش كثيرًا افتقد لإنهاء الهجمات بشكل جيد، وأهدر انفراد كان من الممكن أن يُغير الأمور لصالح فريقه.

» لوس أنجلوس يخسر في ملعبه المباراة الافتتاحية للدوري الأميركي 2012
» تشيلسي يتعادل مع برمنجهام في كأس الاتحاد الإنجليزي
» الميلان يرد على شكوى البارسا: الملعب أجيز من الحكم ومندوب الويفا
» ما السر وراء حضور فيرجسون لمتابعة القمة الفرنسية من أرض الملعب؟
» لا أمل في تأهل تشيلسي على حساب برشلونة، إلا إذا..!