مارسيليا يهزم ليون ويُتوج بكأس الرابطة للمرة الثالثة على التوالي

مارسيليا يهزم ليون ويُتوج بكأس الرابطة
للمرة الثالثة على التوالي

توج أولمبيك مارسيليا بكأس رابطة الأندية المحترفة الفرنسية في نسختها رقم 18 بعد فوزه على منافسه أولمبيك ليون بهدف نظيف سجله المهاجم البرازيلي برانداو في الشوط الإضافي الأول في المباراة التي أقيمت على ملعب فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية.

وبذلك عدل فريق الجنوب الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على البطولة برصيد ثلاثة ألقاب، ليتساوى مع باريس سان جيرمان وبوردو، حيث كان قد فاز بالبطولة في الموسمين الأخيرين على حساب بوردو ومونبيليه على التوالي.

وأنقذت هذه البطولة موسم مارسيليا في فرنسا، حيث يحتل المركز التاسع في الليج 1 وفقد أي أمل في المنافسة حتى على بطاقة تأهل إلى المسابقات الأوروبية، في حين لايزال هناك أمل لليون في الصعود لمنصات التتويج عندما يواجه كوفيلي من الدرجة الثالثة في نهائي كأس فرنسا في 28 أبريل الحالي.

مارسيليا يهزم ليون ويُتوج بكأس الرابطة للمرة الثالثة على التوالي 179264hp2

مارسيليا يهزم ليون ويُتوج بكأس الرابطة للمرة الثالثة على التوالي 179264hp2

جاء الشوط الأول ضعيفًا وأقل من المتوقع، حيث غلب الحذر على أداء كلا الفريقين وندرت الفرص ولم يشهد كلا المرميين الخطورة التي تُذكر على الرغم من دخول كلا المدربين بخطة هجومية على الوراق والاعتماد على كافة أسلحتهم الهجومية سواءً جوميز وليساندرو لوبيز في ليون، ولويك ريمي وأندريه أيو في مارسيليا.

انحصر الأداء في وسط الميدان، فلم يكن هناك أي كرات حاسمة من نجوم كلا الفريقين، شبه الفرصة الوحيدة خلال الشوط جاءت عند الدقيقة 44 عن طريق ليون عندما سدد ميشيل باستوس كرة أرضية فشل ليساندرو لوبيز وجوميز في اللحاق بها لتمر لخارج الملعب.

العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني بشرت بأن إيقاع اللقاء سيتبدل تمامًا، إلا أن الفريقين واصلوا تقديم المردود الضعيف حيث لعبا على تجنب الهزيمة لإنقاذ موسمهم.

الفرصة الوحيدة الأخطر في الشوط الثاني والمباراة عمومًا كانت لصالح مارسيليا لكن القائم الأيسر وحارس ليون والمنتخب الفرنسي هوجو لوريس حالا دون هدف التقدم لكتيبة المدرب ديدييه ديشان بضربة رأس.

تبدلت الأمور تمامًا في الشوطين الإضافيين وتحرر الفريقين من حذرهم الدفاعي، كانت بداية المحاولات في الحصة الإضافية الأولى لمارسيليا بتسديدة من أنشط لاعبيه فالبوينا من خارج منطقة الجزاء لكن لوريس كان في المكان المناسب وأمسك بالكرة.

وجاءت الدقيقة 104 لتُعلن عن هدف الانتصار لمارسيليا عن طريق المهاجم البديل برانداو بعد أن استلم تمريرة ولا أروع داخل منطقة الجزاء من بنوا شيرو وفتح لنفسه الزاوية وسدد من وضعية صعبة بين قدمي الحارس هوجو لوريس.

مبروك لعشاق و محبي فريق مارسيليا
و حظ أوفر لفريق ليون .

شكرا لك على الخبر أخ كيكاوي .

» فينجر مُهدد بالايقاف الأوروبي للمرة الثانية على التوالي
» ليون يقسو على سان جيرمان ويخرجه من الكأس
» رجل رائع × رجل مخيب : مارسيليا × الإنتر
» مارسيليا يُسقط الإنتر في الفيلودروم في اللحظة الأخيرة
» المغرب الفاسي يقهر الترجي بركلات الترجيح ويتوج بكأس السوبر الأفريقي