منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القنيطرة المدينة

مرحبا بك معنا يا زائر فمنتدانا {منتدى عربي شامل}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد

مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
أبو محمد


رقم العضوية : 1
ذكر
المغرب
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
عدد المساهمات : 2235

الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم   الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة 1 يوليو 2011 - 1:14

الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم 211





الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم



الحمد لله

الأدلة الواردة في القرآن الكريم التي تدل حفظه من الضياع أو الزيادة والنقصان هي :

1- قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9.

يقول الإمام الطبري رحمه الله :

" ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) قال : وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله : ( لَهُ ) من ذكر الذكر . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

عن قتادة : ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) قال : حفظه الله من أن يزيد فيه الشيطان باطلا ، أو ينقص منه حقا .

وقيل : الهاء في قوله ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ، بمعنى: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه " انتهى باختصار.

" جامع البيان " (17/68)



والمعنى الأول هو الصحيح المناسب للسياق ، فقد جاء في الآيات التي قبل هذه الآية قوله تعالى : ( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ . لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ . مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ) الحجر/6-8.

فالذكر المقصود بالآيات هو الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك هو القرآن الكريم .

ولذلك قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" المعنى الأول أَوْلى ، وهو ظاهر السياق " انتهى.

" تفسير القرآن العظيم " (4/527)

2- يقول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) فصلت/41-42.

يقول الإمام الطبري رحمه الله :

" قوله : ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) يقول تعالى ذكره : وإن هذا الذكر لكتاب عزيز بإعزاز الله إياه، وحفظه من كل من أراد له تبديلا أو تحريفا أو تغييرا ، من إنسي وجني وشيطان مارد.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ) معناه : لا يستطيع ذو باطل تغييره بكيده ، وتبديل شيء من معانيه عما هو به ، وذلك هو الإتيان من بين يديه ، ولا إلحاق ما ليس منه فيه ، وذلك إتيانه من خلفه .

عن قتادة : الباطل : إبليس ، لا يستطيع أن ينقص منه حقا ، ولا يزيد فيه باطلا " انتهى باختصار وتصرف.

" جامع البيان " (21/479)

3- ويقول الله عز وجل : ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) الكهف/27.

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" يقول تعالى آمرًا رسوله عليه الصلاة والسلام بتلاوة كتابه العزيز وإبلاغه إلى الناس: ( لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ) أي : لا مغير لها ، ولا محرِّف ، ولا مؤوّل " انتهى.

" تفسير القرآن العظيم " (5/151)

ويقول العلامة السعدي رحمه الله :

" أي : اتبع ما أوحى الله إليك بمعرفة معانيه وفهمها ، وتصديق أخباره ، وامتثال أوامره ونواهيه ، فإنه الكتاب الجليل ، الذي لا مبدل لكلماته ، أي : لا تغير ولا تبدل لصدقها وعدلها ، وبلوغها من الحسن فوق كل غاية ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) فلتمامها استحال عليها التغيير والتبديل ، فلو كانت ناقصة لعرض لها ذلك أو شيء منه ، وفي هذا تعظيم للقرآن ، وفي ضمنه الترغيب على الإقبال عليه " انتهى.

" تيسير الكريم الرحمن " (ص/479)

4- ويقول سبحانه وتعالى : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ . بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ) العنكبوت/48-49.

دلت الآية الثانية على أن القرآن الكريم محفوظ في صدور العلماء ، وهو خبر من الله عز وجل ، وخبر الله لا يمكن أن يتخلف في زمان ولا في مكان .

5- ويقول جل وعلا : ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ . لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ . ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ . فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ) الحاقة/44-47.

وإذا كان هذا الوعيد في حق سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم ، فكيف هو حال من يسعى في تحريف كتاب الله والتقول على الله فيه ما لم يقله ، وبهذا القياس يمكن الاستدلال بهذه الآية على أنه لا يستطيع بشر أن يزيد أو ينقص من كتاب الله شيئا ، فالعقوبة العاجلة له بالمرصاد.

عن نافع ، قال :

خطب الحجاج ، فقال : إن ابن الزبير يبدل كلام الله تعالى .

قال : فقال ابن عمر رضي الله عنهما : كذب الحجاج ؛ إن ابن الزبير لا يبدل كلام الله تعالى ولا يستطيع ذلك .

رواه البيهقي في " الأسماء والصفات " (1/596) بسند صحيح .

6- وقد وصف الله عز وجل هذا القرآن بعلو جانبه ، ورفعة منزلته ، وعظيم مكانته ، وهذه الأوصاف كلها أوصاف حق وصدق ، يمكن الاستدلال بها على حفظ القرآن من التغيير والتبديل ، لأن تحقق هذه الأوصاف لا يكتمل إلا بحفظ القرآن وبقائه .

يقول الله عز وجل : ( حم . وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ . إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) الزخرف/1-3.

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" قوله تعالى: ( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) بين شرفه في الملأ الأعلى ، ليشرفه ويعظمه ويطيعه أهل الأرض ، فقال تعالى : ( وإنه ) أي : القرآن ( فِي أُمِّ الْكِتَابِ ) أي : اللوح المحفوظ ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، ( لدينا ) أي : عندنا ، قاله قتادة وغيره ، ( لعلي ) أي : ذو مكانة عظيمة وشرف وفضل ، قاله قتادة ( حكيم ) أي : محكم بريء من اللبس والزيغ . وهذا كله تنبيه على شرفه وفضله ، كما قال : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ . فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ . لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ . تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الواقعة/77-80. وقال : ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ . فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . كِرَامٍ بَرَرَةٍ ) عبس/11-16" انتهى.

" تفسير القرآن العظيم " (7/218)

8- وقوله عز وجل : ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) البقرة/2. ينفي عن القرآن الكريم كل ريب وشك ، والتغيير والتحريف من أعظم الريب المنفي الذي يستحق النفي .

9- عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ : ( أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا : ....إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ ، تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ ...)

رواه مسلم (رقم/2865)

يقول أبو العباس القرطبي رحمه الله :

" فلو غسلت المصاحف لما انغسل من الصدور ، ولما ذهب من الوجود ، ويشهد لذلك قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9" انتهى.

" المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم " (7/163)

ويقول الإمام النووي رحمه الله :

" قوله تعالى : ( لا يغسله الماء ) معناه : محفوظ في الصدور ، لا يتطرق إليه الذهاب ، بل يبقى على مر الأزمان " انتهى.

" شرح مسلم " (17/198)



وننبه هنا إلى أن هذه الأدلة إنما هي بحسب سؤال السائل ، أدلة من القرآن الكريم على تكفل الله بحفظه ، وأما الأدلة الواقعية على صدق هذا الخبر فلها محل آخر من البحث والجواب .

كما ننبه إلى أن معظم هذه الأدلة إنما تصدق في القرآن الكريم إذا استحضرنا أنه كتاب منزل إلى الناس كافة ، وأنه يحوي تشريعا صالحا لكل زمان ومكان ، بخلاف الكتب التي أنزلت على الأنبياء من قبل
.





santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسر

مشرف المنتديات الإسلامية
مشرف المنتديات الإسلامية
ياسر


ذكر
الأردن
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
عدد المساهمات : 569

الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم   الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة 1 يوليو 2011 - 1:16

الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم Www.hh50.com-Photos-Images-Expressions-Forums-0441
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل حفظ القرآن الكريم
» تقسيم سور القرآن الكريم
» ماذا بعد حفظ القرآن الكريم؟
» مُدارسة القرآن الكريم
» مراحل جمع القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القنيطرة المدينة  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام ::  القرآن الكريم وعلومه -
انتقل الى: