منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكريم .....نورت المنتدى
يشرفنا ويسعدنا تواجدك معنا ....وتكتمل فرحتنا بالتسجيل معنــــــــــــــــــــأ

مع تحيات حسن أبو محمد
منتديات القنيطرة المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القنيطرة المدينة

مرحبا بك معنا يا زائر فمنتدانا {منتدى عربي شامل}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ghaith

عضو جديد
 عضو جديد
avatar


ذكر
العالم العربي
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 13

هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة Empty
مُساهمةموضوع: هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة   هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة I_icon_minitimeالأحد 12 فبراير 2012 - 9:40

هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة

هل هناك ذكر لمساواة المرأة بالرجل في القرآن الكريم ؟.




الحمد لله
أولا :
مصطلح
- المساواة – الذي ينادي به كثير من المفكرين في الشرق والغرب في مجالات
الحياة المتعددة مصطلح يقوم على اعوجاج وقلة إدراك لا سيما إن تحدث المتحدث
ونسب المساواة للقرآن الكريم أو للدين الحنيف .
ومما يخطئ الناس في فهمه قولهم : الإسلام دين المساواة ، والصحيح أن يقولوا : الإسلام دين العدل .
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - :
وهنا
يجب أن نعرف أن من الناس من يستعمل بدل العدل المساواة وهذا خطأ ، لا يقال
: مساواة ؛ لأن المساواة تقتضي عدم التفريق بينهما ، ومن أجل هذه الدعوة
الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون : أي فرق بين الذكر والأنثى ؟ سووا بين
الذكور والإناث ، حتى إن الشيوعية قالت : أي فرق بين الحاكم والمحكوم ؟ لا
يمكن أن يكون لأحد سلطة على أحد حتى بين الوالد والولد ليس للوالد سلطة على
الولد ، وهلمَّ جرّاً .
لكن إذا قلنا بالعدل وهو إعطاء كل أحدٍ ما
يستحقه : زال هذا المحذور ، وصارت العبارة سليمة ، ولهذا لم يأت في القران
أبداً : " إن الله يأمر بالتسوية " لكن جاء : { إن الله يأمر بالعدل }
النحل/90 ، { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } النساء/58 ، وكذب
على الإسلام مَن قال : إن دين الإسلام دين المساواة ، بل دين الإسلام دين
العدل وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المفترقين . أما أنه دين
مساواة فهذه لا يقولها مَن يعرف دين الإسلام ، بل الذي يدلك على بطلان هذه
القاعدة أن أكثر ما جاء في القرآن هو نفي المساواة : { قل هل يستوي الذين
يعلمون والذين لا يعلمون } الزمر/9 ، { قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل
تستوي الظلمات والنور } الرعد/16 ، { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح
وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا } الحديد/10 ، { لا
يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله
بأموالهم وأنفسهم } النساء/95 ، ولم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة
أبداً إنما يأمر بالعدل ، وكلمة العدل أيضا تجدونها مقبولة لدى النفوس
فأنا أشعر أن لي فضلاً على هذا الرجل بالعلم ، أو بالمال ، أو بالورع ، أو
ببذل المعروف ، ثم لا أرضى بأن يكون مساوياً لي أبداً . كل إنسان يعرف أن
فيه غضاضة إذا قلنا بمساواة ذكر بأنثى . " شرح العقيدة الواسطية " ( 1 /
180-181 ) .
وعليه : فالإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة في الأمور التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما ؛ لأن المساواة في غير مكانها ظلم شديد .
فالقرآن
أمر المرأة أن تلبس غير الذي أمر به الرجل ، للفارق في فتنة كل من الجنسين
بالآخر فالفتنة بالرجل أقل من الفتنة بالمرأة فكان لباسها غير لباسه ، إذ
ليس من الحكمة أن يأمر المرأة أن تكشف من بدنها ما يكشف الرجل لاختلاف
الفتنة في بدنها وبدنه – كما سنبينه - .

ثانياً :
هناك أمورٌ تختلف فيها المرأة عن الرجل في الشريعة الإسلامية ومنها :
1- القوامة :
قال الله تعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } النساء/34 .
قال ابن كثير – رحمه الله تعالى - :
يقول تعالى { الرجال قوامون على النساء } أي : الرجل قيِّم على المرأة ، أي : هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .
{
بما فضل الله بعضهم على بعض } أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل
خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ،
لقوله صلى الله عليه وسلم " لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة " رواه البخاري
من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وكذا منصب القضاء ، وغير ذلك .
{
وبما أنفقوا من أموالهم } أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها
الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من
المرأة في نفسه وله الفضل عليها والإفضال فناسب أن يكون قيِّماً عليها كما
قال الله تعالى { وللرجال عليهن درجة } الآية .
وقال علي بن أبي طلحة عن
ابن عباس : { الرجال قوامون على النساء } يعنى أمراء عليهن أي : تطيعه
فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله. .
" تفسير ابن كثير " ( 1 / 490 ) .
2- الشهادة : إذ جعل القرءان شهادة الرجل بشهادة امرأتين .
قال
الله تعالى :{ واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل
وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى }
البقرة/282 .
قال ابن كثير :
وإنما أقيمت المرأتان مقام الرجل لنقصان
عقل المرأة كما قال مسلم في صحيحه ….عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله
عليه وسلم - أنه قال : " يا معشر النساء تصدقن ، وأكثِرن الاستغفار فإني
رأيتكن أكثر أهل النار ، فقالت امرأة منهن جزلة : وما لنا يا رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيكاوي

المراقب العام
 المراقب العام
كيكاوي


ذكر
المغرب
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
عدد المساهمات : 1467

هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة   هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة I_icon_minitimeالأحد 12 فبراير 2012 - 15:33



ألف شكر أخي الفاضل
سلمت وسلمت يمينك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العبادة في الإسلام
» اتق الله ولا تكن هذا الرجل
» أترضى أن يفوتك هذا الرجل بكل هذا الخير؟
» ماذا أصاب هذا الرجل لما نسيَ الذِّكـر ؟؟
» مكة ومنزلتها في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القنيطرة المدينة  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: