عندما "يتعملق" الدون في الكالديرون ..

نجح ريال مدريد في تخطي عقبة أتلتيكو في الديربي بسلام ليفوز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات المرحلة الـ 33 من لا ليجا.

الآن إلى إيجابيات وسلبيات لقاء ملعب فيثنتي كالديرون ...

إيجابيات

قدرة الريال على التعافي سريعاً من كبوة لقاء فالنسيا والتعثر المفاجئ بخسارة نقطتين على أرضه ووسط جماهيره مطلع هذا الأسبوع.

لعب كريستيانو رونالدو نجم الميرينجي دوراً حاسماً في ترجيح كفة فريقه في مباراة الليلة الصعبة بتصويباته الصاروخية وتشكيله رعباً كبيراً لدفاعات الأتلتي من الجهة اليسرى فضلاً عن تسجيله "هاتريك" ليتخطى بذلك ليونيل ميسي ويصبح أفضل هدافي الليجا هذا الموسم بالإضافة إلى صناعته الهدف الرابع الذي حمل توقيع البديل كاييخون.

دخول أوزيل على حساب كاكا في الشوط الثاني كان قراراً سليماً من جانب جوزيه مورينيو مدرب الريال ونجح التركي الألماني في إعطاء الإضافة لفريقه على مستوى وسط الملعب.

تمكن أتلتيكو مدريد من خلق خطورة ملحوظة على مرمى كاسياس خصوصاً عن طريق الكرات الرأسية والتي استطاع فالكاو من واحدة منها إدراك التعادل لمصلحة أصحاب الدار.

اكتساح ريال مدريد منذ الدقيقة 60 تقريباً وضغطه المستمر على دفاعات الروخي بلانكوس مكنه من إنهاء المباراة سريعاً لصالحه وعدم ترك الفرصة للفريق المضيف لتعقيد الأمور أكثر من ذلك.

ذكاء جونزالو هيجوايين في الحصول على ركلة جزاء "صحيحة" ضد دييجو جودين من كرة "ميتة" تقريباً !.

العمل الدفاعي الرائع لثنائي الارتكاز في وسط الملعب خضيرة وألونسو حيث قدما العون لرباعي الدفاع بشكل ممتاز للغاية.

أردا توران متوسط ميدان الأتلتي قدم مباراة جيدة للغاية إلى جانب فيلبي لويس الذي قدم مردوداً هجومياً جيداً جداً.

أنخيل دي ماريا قدم مباراة جيدة للغاية وكاد يصنع هدفاً لبنزيمة إلا أن رأسية الفرنسي مرت بجوار القائم بقليل.

سلبيات

الهبوط الرهيب في مستوى أتلتيكو عقب تسجيله لهدف التعادل جعلني أشعر أنه لا تتبقى مثلاً سوى دقيقتين على انتهاء الوقت الأصلي من المباراة !. اختفى تماماً الفريق المضيف وتفوق ريال مدريد بشكل واضح ورهيب جداً فكان تقدمه وتسجيله لثلاثة أهداف إضافيين نتيجة منطقية للغاية.

التمركز السئ من قبل مدافعي الريال في الكرات العرضية جعل هناك خطورة كبيرة على مرمى كاسياس وأدى إلى قبول شباك القديس لهدف كان من الممكن أن يصعب الأمور بشكل أكبر من ذلك لو لم يتراجع أداء الأتلتي إلى هذا الحد.

الأداء السئ من قبل ريكاردو كاكا صانع ألعاب الريال خلال الشوط الأول.

سذاجة دييجو جودين مدافع أتلتيكو منحت الريال هدف الطمأنينة حيث كان بمنأى عن ارتكاب مثل هذه المخالفة الكارثية داخل منطقة الجزاء.

التمركز السئ من قبل الحائط البشري للأتلتي في لقطة الهدف الأول لرونالدو.

عدم تدخل دييجو سيميوني المدرب الكفء للروخي بلانكوس في الوقت الذي كان فريقه فيه سيئاً تماماً ليجري تبديلاً دفاعياً لمواجهة طوفان الهجمات المدريدية.

» عندما يُستجدى النصر من غير الله!
» لماذا يصرخ الطفل عندما يولد ؟
» انظروا مايحدث عندما نلفظ اسم الجلالة
» ماذا يحدث للجسم عندما تقول الله
» إنيستا عندما يغيب ميسي علينا العمل أكثر