السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«الأزرق» ليس منتخب الشيخ طلال الفهد
تقبل الله صيامكم وكل عام وانتم بخير، وإلى الأزرق مباشرة نحييه على نتائجه
الأخيرة ونتطلع الى تكرار عروضه الطيبة في الطريق الى مونديال البرازيل
2014، وكلما قلنا هانت استجد علم جديد، فماذا يريدون من فريقنا وهو في أتم
جهوزيته لخوض تصفيات كأس العالم؟ ولا يكاد العقل يصدق ماهية القرار المجحف
بإيقاف الدعم المادي كليا عن اتحاد كرة القدم من قبل وزارة المالية بحجة
مخالفته لقانون 5 لسنة 2007.
لا يحق لأي جهة ما ان تفرض سلطتها على اتحاد كروي قام على أساس انتخابي
باعتماد صريح من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ولا نتمنى ان يتكرر
مشهد إيقاف كرتنا للمرة الثالثة بعد حادثتي 2007 و2008 لذلك علينا ان نحتاط
جيدا حتى لا يكون منتخبنا الأزرق ضحية صراعات شخصية مكشوفة للقاصي والداني
وأصبحت مادة مكررة في المجالس والمنتديات والحسابات الشخصية في وسائل
التواصل الاجتماعي.
من يعتقد ان «الأزرق» هو منتخب الشيخ طلال الفهد مخطئ، هو منتخب الكويتيين
جميعهم مختلفين متفقين متقاربين متباعدين، ومن أراد معاقبة الفهد وزملاءه
في الاتحاد فليكن ذلك بعيدا عن أزرقنا ولاعبينا ومدربينا وجماهيرنا، فمن
الصعب علينا ان نرى المنتخبات الأخرى ترصد لها أضخم الميزانيات قبل الدخول
في تصفيات المونديال في حين توصد الأبواب في وجه منتخبنا ويجرد من حقوقه
المالية بسبب إجراءات في قانون محلي صغير وكأن جميع القوانين تطبق في
الكويت بحذافيرها وآخرها قانون ولوائح جامعة الكويت والتي هضمت حق 3 آلاف
طالب وطالبة مستوفين لشروط القبول.
أزرقنا لا يستحق كل هذه «البهدلة»، ورئيسه الشيخ طلال الفهد وزملاؤه
الأعضاء اجتهدوا وأصابوا وأخطأوا وبعد الفوز في «خليجي 20» ديسمبر الماضي
أصبح لدينا منتخب صلب وعظمه «قوي» ونرى انه سيكون منافسا على التأهل
للأدوار النهائية في تصفيات كأس العالم بفضل حسن الإعداد من قبل اتحاد
الكرة ووجود مدرب مقتدر ولاعبين أكفاء.
آخر السطر:
مكرمة صاحب السمو الأمير حفظه الله وتبرعه بمليوني دينار دعما لأنشطة اتحاد
الكرة تأتي تواصلا لمكارم والدنا الكبير التي لا تعد ولا تحصى، فهل يوجد
أجمل من هذا التواصل بين القائد وأبنائه؟!
وسلامتكم.