ان المصافحة بعد التسليم من الصلاة بين المأمومين بعضهم مع بعض و قول تقبل الله أو حرما
لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا عن أصحابه رضى الله عنهم
فهى من البدع المحدثة فى الدين
فعلينا أخوتى أن نترك هذة البدعة
و اليكم مجموعة من الفتاوى التى توضح أنها بدعة
السؤال:
ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول: "تقبل الله" بعد الفراغ من الصلاة مباشرة؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابة:
لا أصل للمصافحة، ولا لقول، "تقبل الله" بعد الفراغ من الصلاة،
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم.
المفتى: الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
السؤال:
ما حكم السلام على اليمين واليسار بعد الصلاة؟
الإجابة:
بعد الفريضة مباشرة لا ينبغي ما يفعله بعض الناس من كونهم بعد السلام مباشرة بعد أن يسلم
عن يمينه وعن يساره يصافح، يصافح عن يمينه وشماله نص أئمة الدعوة على أنه من البدع، ولكن
لو صبر الإنسان حتى يأتي بالأذكار يأتي بالأذكار والتسبيحات والتهليل والتسبيحات، ثم أراد أن يسلم على من يمينه
وعلى من يساره لا بأس إذا كان ما رآه أو لم يكن سلم عليه السلام لا بأس به، لكن كونه بمجرد ما يسلم عن يمينه
وعن يساره يصافح من خلفه وعن يمينه، هذا من البدع ليس له أصل، لأن المشروع للإنسان أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، ثلاثا،
اللهم أنت السلام ومنك السلام، ثم يأتي بالتهليل والتسبيح والتكبير بعد ذلك.
إذا أحب أن يسلم لا بأس، أما أن يصافح مباشرة كما يفعله بعض الناس بمجرد ما يسلم صافح عن يمينه وعن يساره،
ثم أيضا تجده ما يتكلم ما هو مقصوده؟ السلام مقصوده أن يفعل هذه العادة البدعة، نعم. نعم.
المفتى: عبد العزيز بن عبد الله الراجحى
السؤال:
ما حكم المصافحة بعد الصلاة؟
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فيه تفصيل:
إن كان بعد الصلاة مباشرة وقبل الأذكار، كما هو واقع في كثير من بلاد المسلمين، فهو غير مشروع،
بل إلى البدعة أقرب كما نص على ذلك بعض العلماء، حيث لم يكن الصحابة يفعلونه ولا سلف الأمة وأئمتها.
أما إذا كان بعد انتهاء الأذكار، وقام سببٌ لذلك، ولم يُتخذ عادة مستمرة وعبادة مقصودة فلا حرج في ذلك ؛
لأن الأمر يرجع إلى أصله، والسلام مشروع بل ومندوب إليه إذا قام سببه،
وممن مال إلى ذلك الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
المفتى: ناصر بن سليمان العمر
السلام عليكم ورحمة الله
هل تصافح المصلين بعد الانتهاء من الصلاة فى المسجد وقول تقبل الله بدعة الرجاء الإفادة؟
والسلام عليكم ورحمة الله.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمصافحة المسلم لأخيه المسلم مشروعة ويؤجر عليها لما رواه الترمذي عن البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا"
وغيره من الأحاديث الدالة على فضل واستحباب المصافحة.
إلا أن تقييد المصافحة بعقب الصلوات أو بعضها كما يفعله بعض الناس غير مشروع، بل هو بدعة كما نص
عليه شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة بل هي بدعة. وعليه فينبغي
أن تبين لهؤلاء برفق أن المصافحة سنة إذا التقى المسلمان، أما إذا كانا جالسين في مكان فلا معنى للمصافحة هنا.
ومثلها في الحكم الدعاء الذي يقوله بعض الناس بعد الانتهاء من الصلاة وهو تقبل الله أو حرماً ،
ونحو ذلك مما لم يأتِ به الشرع.
والله أعلم.
ما حكم التصافح بعد الصلاة وقول حرما وجمعا؟
فضيلة الشيخ ما حكم التصافح بعد الصلاة بين المصلين وقول الأول حرما
فيقول الثانى جمعا(اي نصلي فى الحرم جمعا)
او يقول الأول تقبل الله فيرد الثاني :منا ومنكم
وجزاكم الله خيرا و اثابكم خير الدارين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .
الْتِزام ذلك واتِّخاذه عادة بِدْعَة ؛ لأن العبادات توقيفية فلا يُعمل منها شيء إلا بدليل ، والدعاء عبادة ،
لقوله عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
ومَن عمِل شيئا من العبادات من غير دليل رُدّ عليه ، ولم يُتقبَّل منه ، لقوله عليه الصلاة والسلام :
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ .
رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم :
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
وهذا الإحداث الذي يُحدِثُه بعض الناس ويتمسّكون به يكون على حساب السنة ،
إذا " ما أحدث قوم بدعة إلا رُفِع مثلها من السنة ، فَتَمَسّك بسنة خير من إحداث بِدعة " .
فالسنة أن يُؤتَى بالأذكار الواردة بعد السلام ، فإذا أحدَث الناس بِدعة المصافَحة
تركُوا سُنة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الباب .
وتَرى حِرص بعض الناس على المصافحة بعد السلام من الصلاة أشدّ من حرصه على الإتيان
بأذكار ما بعد السلام من الصلاة .
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كيف أنتم إذا لَبِسَتْكم فتنة يهرم فيها الكبير ويَربو فيها الصغير ،
إذا تُرِك منها شيء قيل تُرِكت السنة . قيل : ومتى ذاك ؟ قال إذا ذهبت علماؤكم ، وكثرت جهلاؤكم ، وكثرت قراؤكم ،
وقَلَّتْ فقهاؤكم ، وكثرت أمراؤكم ، وقَلّت أمناؤكم ، والتمست الدنيا بِعمل الآخرة ، وتُفُقِّه لغير الدين . رواه الدارمي .
فلو أنكرتَ المصافحة بعد السلام من الصلاة لرأى الجهلة أنك تَرَكت السنة !
والله المستعان .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
فلنحارب البدع ولنتمسك بالسنن حتى تقوم قومتنا مرة أخرى
ونُرضى ربنا المتعالِ ونكون أهلا لعفوه ورحمته
ونكون أهلاً لشفاعة نبيه صلوات ربى وتسليماته عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو ارسل رسالة ارسل البريد الإلكتروني